كشفت شركة "أورا المصرية للتطوير العقاري"، وهي شركة تطوير عقاري شهيرة في مصر، عن مشروعها الأحدث في مدينة الشيخ زايد، على مشارف القاهرة الغربية. يُطلق على المشروع "أبراج زيد"، وهو من أكبر مشاريع التجمعات الحضرية المختلطة في مصر، حيث يغطي مساحة تبلغ 165 ألف متر مربع، ويضم برجين سكنيين وبرجًا مخصصًا للشقق المفروشة وبرجًا آخر يحتوي على فندق ووحدات سكنية بعلامة تجارية.

وسيتألف كل برج من 40 طابقًا، وسيوفر إطلالات بانورامية رائعة على المنطقة المحيطة به. يتوفّر في برجي الشقق السكنية 1400 شقة بين غرفة نوم واحدة وثلاث غرف نوم، فيما يضم برج الشقق المفروشة 150 شقة مؤثثة بالكامل ومصممة للخدمات، وسيضم برج الفندق والوحدات السكنية ب100 جناح من الوحدات الفاخرة.

بالإضافة إلى الوحدات السكنية، ستضم الأبراج مركزًا تجاريًا كبيرًا يحتوي على أكثر من 100 متجر تجاري ومجمّع سينمائي ومركز هايبرماركت وبارات ومطاعم داخلية وخارجية. كما سيتضمن المشروع مجموعة من المرافق الراقية مثل نادي صحي مزود بأحدث الأجهزة الرياضية ومسبح ونادي للأطفال ومنتجع صحي.

وقد ضمّت "أورا المصرية لتطوير العقارات" خدمات بعض من أشهر المهندسين المعماريين والمصممين في العالم لجعل المشروع حيًّا. تتميز تصميمات الأبراج بالأناقة والعصرية، وتتضمّن واجهات حديثة وأنهية فاخرة في جميع أنحائها.

وتعليقا على المشروع، صرح نجيب ساويرس، رئيس شركة "أورا المصرية للتطوير العقاري": "نحن متحمسون لإطلاق أبراج زيد، والمتوقع أن يكون أحد المشاريع الأكثر رمزية في مصر. إن رؤيتنا لهذا المشروع هي خلق موقع يتسم بالمستوى العالمي يقدم للسكان نمط حياة فاخر وعددًا كبيرًا من المرافق".

لقد أثار المشروع اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين والمشترين، حيث يمكن للمشترين الاختيار من مجموعة متنوعة من أحجام الشقق والتصاميم، بدءاً من 68 مترًا مربّعًا حتى 250 مترًا مربّعًا. تبدأ أسعار الشقق من 1.4 مليون جنيه للشقق بغرفة نوم واحدة وتصل إلى 9.1 مليون جنيه للشقق ذات ثلاث غرف نوم.

يعتبر الاهتمام الكبير بموقع المشروع في مدينة الشيخ زايد نقطة بيع رئيسية، حيث تعدّ هذه المنطقة واحدة من أشهر الوجهات السكنية المرغوبة في القاهرة، بشوارعها الخضراء والمدارس العالية الجودة والمراكز التجارية والمطاعم ذات المستوى العالي.

تجري حاليًا أعمال البناء على أبراج زيد، فيما من المقرر الانتهاء من المشروع في عام 2023. وعند الانتهاء، من المتوقع أن يصبح المشروع رمزًا للحياة الفاخرة في مصر.